الهيئة تشارك التحالف الوطني في “كتف في كتف” لدعم ١٥٠ ألف أسرة من الأولى بالرعاية عبر محافظات الجمهورية

في إطار مشاركة الهيئة في مبادرة كتف في كتف، تحت مظلة التحالف الوطني للعمل الأهلي والتنموي، قررت الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية تنفيذ عدد من الأنشطة المحددة، وذلك من خلال خطة عمل في إطار زمني يتناسب مع الاحتياجات العاجلة في شهر رمضان المبارك، بجانب خطة عمل الهيئة المستمرة خلال العام، والأنشطة والبرامج التي تقوم بها بشكل دوري، على أن يتم الاستناد على قواعد بيانات منقحة لمنع تكرار وازدواجية الخدمات وضمان وصولها إلى أكبر عدد ممكن من المواطنين المستحقين.

وقال الدكتور القس أندريه زكي رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر ورئيس الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية: “يمر العالم بظروف اقتصادية طاحنة تؤثر على المجتمع المصري، وإيمانًا بدورنا التنموي الوطني ومسؤولياتنا المجتمعية، نسعى إلى التدخل لدعم الفئات الأولى بالرعاية عبر محافظات الجمهورية، من خلال التخطيط والعمل تحت مظلة التحالف الوطني للعمل الأهلي، والذي يقوم بدور عظيم في تنسيق الجهود بين مؤسسات العمل الأهلي بمصر، كما تأتي هذه الجهود في ضوء توجيهات فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي يسعى دائمًا إلى إطلاق مبادرات تستهدف سد الفجوات التي يحدثها التأثير الاقتصادي العالمي على هذه الفئات، لضمان تحقيق الحماية الاجتماعية اللازمة للمصريين”.

وأضاف رئيس الهيئة الإنجيلية: “ندعو الله أن يوفقنا جميعًا، كلًّا في موقعه ودوره وجهوده لنتجاوز تداعيات هذه الأزمة التي يمر بها العالم، إذا نقف معا كتف بكتف واثقين أن الله سيعبر بنا إلى آفاق جديدة وأرض صلبة، وتحيا مصر دائمًا بوحدة وسواعد أبنائها المصريين”.

ومن جانبها أوضحت مارجريت صاروفيم، رئيس قطاع التنمية المحلية بالهيئة القبطية الإنجيلية: “سعداء بعضويتنا في التحالف الوطني للعمل الأهلي والتنموي، والتضامن الكامل في المشاركة والمساهمة مع باقي زملائنا من الجمعيات والمؤسسات الشريكة في التحالف الوطني للوصول إلى مستهدفات مبادرة “كتف في كتف” ونعلن عن ملامح مشاركة الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية في المبادرة، والتي تستهدف العمل في ١٢ محافظة، والوصول إلى قرابة ١٥٠ ألف مواطن من أهالينا الأكثر استحقاقًا، على أن تتنوع الخدمات وتشمل الأنشطة والتدخلات العاجلة خلال شهر رمضان، والتي تتمثل في توزيع كراتين مواد غذائية جافة بمعاونة ٢٠٠٠ من المتطوعين وبالتعاون مع ٥٠٠ جمعية قاعدية للقيام بالتعبئة والتوزيع، بجانب تقديم الآلاف من الوجبات الساخنة لمزارعي “مبادرة ازرع” في المحافظات التي يتم تنفيذ المبادرة بها، وكذلك سيتم تنفيذ موائد إطعام لعمال النظافة بالتعاون مع هيئة النظافة بالقاهرة ، وتنفيذ “موائد القرية” بالتعاون وبمساهمة ومجهودات السيدات وشباب بعض القرى في محافظات الصعيد لعمل إفطارات رمضانية وتكون أيضًا ممتزجه بليالٍ فنية بالتعاون مع قصور الثقافة”.

وأضافت صاروفيم: “من المقرر عمل مهرجانات للأطفال وتوزيع ملابس للأطفال أثناء الاحتفال بكل الأعياد خلال شهر أبريل، وتقديم مئات الكراسي المتحركة لذوي الإعاقة، وأيضًا تنفيذ قوافل طبية للعيون، وتوزيع نظارات وأدوية علاجية وإجراء مئات العمليات الجراحية لمرضى العيون، وقوافل طبية لتحليل السكر العشوائي والتراكمي، وعمل أشعة ملونة ومقطعية لمئات المستفيدين، كما تستمر الهيئة في استكمال أنشطة مبادرة ازرع حيث سيتم البدء في المرحلة الثانية من المبادرة بدءًا من شهر أبريل إلى سبتمبر ٢٠٢٣ والتي ستتناول العمل مع ٣٠ ألف من صغار المزارعين لزراعة ٤٥ ألف فدان بمحصول الفول الصويا وتقديم الدعم في التقاوي والأسمدة مع تنفيذ الدعم الفني والمدارس الحقلية”.

شارك

أخبارنا

“تسليم جائزة صموئيل حبيب للعمل الاجتماعي التطوعي من قبل الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية”

تمثل هذه الجائزة تقديرًا للأعمال الاجتماعية التطوعية المميزة والجهود المبذولة في خدمة المجتمع ورفع مستوى الحياة للناس. إليك ملخصًا عن الفائزين بجائزة صموئيل حبيب للعمل الاجتماعي

فعاليات منتدى حوار الثقافات

“العيش المشترك والتنوع الثقافي: منتدى الحوار بالهيئة القبطية الإنجيلية ينظم لقاءً مميّزًا”

يبدو أن لقاء “العيش المشترك والتنوع الثقافي” الذي نظمه منتدى حوار الثقافات بالهيئة القبطية الإنجيلية كان فعالًا ومثيرًا للإلهام. وفيما يلي تلخيص لما جرى خلال اللقاء:

فعاليات منتدى حوار الثقافات

“مبادرة جسور السلام: تعزيز العدالة الثقافية والاجتماعية من خلال منتدى حوار الثقافات بالهيئة القبطية الإنجيلية”

تحت شعار “الثقافة للجميع”، نظم منتدى حوار الثقافات بالهيئة القبطية الإنجيلية مبادرة “جسور السلام” بالتعاون مع مكتبة مصر العامة ومركز شباب الوايلي، بهدف التركيز على العدالة