منذ خمسينات القـرن الماضي تسعى الهيئة القبطية
الإنجـيلية للـخـدمات الاجـتماعـيـة، إلـى تحـسيـن نـوعـية
الحياة للمواطن الفقير والمهمش، أيًّا كان وأينما كان،
وتـعمل على تـوفير فـرص العيش الكريم والمستدام،
لأبناء الوطن داخل القـرى الأكـثر فـقرًا، والعشوائيات،
مع التركيز على المجموعـات الأكـثر احتياجًا مثل النساء
والـشـبــاب والأشــخــاص ذوي الإعــاقــة والأطــفـال.
نسـعـى نحـو تأكيد قـيـمة الحياة
الإنسـانيـة والارتـقـاء بـنوعيتها،
والعمل نحوالعدالة والمساواة
ونـشر الفكر المستـنـير، وتـأكـيد
الأخـلاقـيـات والقيـم الإنـسانـية
نـلتـزم بالقـيم الدينية والإنـسانية التي
تــعــزز العـــدل والـســـلام. واحــتــرام
التعدديـة والتـنوع. وتـشجـيع الحفاظ
على البيئة. كما نسعى إلى الشفافية
مـع الـشـركـاء والـمـنـظمـات الـمانحة
نسـعى نحو تعـزيز الحيـاة الكـريـمة،
والـعدالة، والعيـش المشترك. مما
يساهم في غرس الوعي الأخلاقي،
والـروحــي فـي المـجـتـمـع، وتــعـزيز
الشـعـور بالانـتـمـاء، واحترام الـتنوع