انشأ المنتدى عام 1992، كجزء من الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية (CEOSS) ركز على قضايا ترتبط ارتباطا مباشرا في التنمية الثقافية: بناء التسامح وقبول الآخر، والاحترام المتبادل، التعايش السلمي، وغيرها، والتي تستهدف فئات متعددة من المجتمع.
رسالتنا هي استمرار المساهمة في بناء التفاهمات وخلق مساحات أمنة للحوار بما يضمن التنوع بين كافة التيارات الفكرية والسياسية والدينية مع التركيز على العناصر الأكثر اعتدالاً بجانب إشراكهم في التخطيط للبرامج والأنشطة بجانب مشاركتهم كمتحدثين.
يهدف البرنامج إلى بناء وتأهيل كوادر قيادية من الشباب في مجال الحوار (يشمل ذلك القادة الدينيين والداعيات والخادمات، الأكاديميين، الإعلاميين، ممثلي المجتمع المدني والطلاب بالمؤسسات الدينية) مما يؤهلهم ليكونوا وكلاء للتغيير وإحداث تغيير إيجابي في مجتمعاتهم
يهدف البرنامج إلى الدعوة وكسب التأييد حول قضية مواجهة خطاب الكراهية في مؤسسات التنشئة الاجتماعية، العمل على وضع هذه القضية في بؤرة اهتمام الرأي العام، والإعلام، وتبني توجهات وأفكار جديدة، والتأثير على صناع القرار لاتخاذ خطوات إيجابية نحو التعامل مع هذه القضايا.
يهدف البرنامج إلى تطبيق نماذج تنموية متكاملة من خلال الشراكات مع منظمات محلية، وتنفيذ مبادرات تشمل مدخلات ثقافية واجتماعية للتوعية وبناء القدرات والتمكين، مما يسهم في النهوض بدور الحوار والثقافة والسلام والتنوع في المجتمعات المهمشة
يساهم البرنامج في عملية بناء الثقة المطلوبة بين العرب والغرب، من خلال تقديم مثال على الحوار بين الثقافات العالمية في الوقت الذي ترتفع من الكراهية وسوء التفاهم بين الأمم والشعوب في كثير من بلدان العالم.
ويتكون من حوار عربي-عربي، وحوار عربي-أوروبي
يهدف لتعزيز الحوار حول القضايا ذات الاهتمام المشترك بهدف خلق رؤية عربية مشتركة حول هذه القضايا فيما بين منظمات المجتمع المدني العربية لنشر الخبرات المستفادة وأفضل الممارسات للتعايش الإيجابي.