تسعى الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية، بالتعاون مع شركائها في شبكة شركاء العمل التطوعي إلى نشر ثقافة التطوع ورفع الوعي حول أهمية التطوع وإسهاماته في تحقيق الأجندة التنموية الوطنية.
وتولي الشبكة اهتمامًا بالغًا بقضايا البيئة والتغيرات المناخية، وخاصة فيما يتعلق بنشر الوعي حول مؤتمر الأطراف للتغير المناخي، وهو مؤتمر سنوي تشارك به ١٩٧ دولة، وخطة هذه الدول لمواجهة المشكلة ومعالجتها.
ويعد المؤتمر جزءًا من اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن التغير المناخي وهي معاهدة دولية وقعتها معظم دول العالم بهدف الحد من تأثير النشاط البشري على المناخ.
يعقد المؤتمر هذا العام في مدينة شرم الشيخ ابتداءً من ٦ حتى ١٨ نوفمبر. الجدير بالذكر أن هذه هي القمة ال٢٧ منذ دخول الاتفاقية حيز التنفيذ في ٢١ مارس ١٩٩٤ ولذلك تسمى بال COP27.
يتم اختيار الدولة المستضيفة للمؤتمر وفقًا لنظام التناوب بين القارات المختلفة، وقد تقدمت مصر العام الماضي بطلب لاستضافة دوره هذا العام، ووقع الاختيار عليها.
علمًا أنه تم الوصول إلى اتفاقية تنص بشكل صريح لأول مرة على تقليل استخدام الفحم، الذي يتسبب في زيادة الانبعاثات الغازية في قمة العام الماضي. وقتها صرح الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أنه قد حان الوقت للانتقال إلى “حالة الطوارئ وإنهاء دعم الوقود الأحفوري، والتخلص التدريجي من الفحم، وحماية المجتمعات الضعيفة، والالتزام بتمويل المناخ بقيمه ١٠٠ مليار دولار”.