أكد الدكتور القس أندريه زكى – مدير عام الهيئة القبطية الانجيلية للخدمات الاجتماعية – نائب رئيس الطائفة الانجيلية، بمصر في بيان له صدر صباح يوم الأثنين، أن الحادث الإجرامي الذى وقع مساء الاحد على مواطنين أبرياء أمام كنيسة العذراء بالوراق، وأسفر عن سقوط عدد من الضحايا من بينهم طفلة لا تتجاوز الثامنة من عمرها، هو حادث آثام يتنافى مع الدين والأخلاق، الهدف منه زعزعة الاستقرار في البلاد، ومحاولة دنيئة لبث الفتنة بين الأشقاء.
وأكد الدكتور أندريه أن شعب مصر نسيج واحد، لا يمكن لأحد أيا كان أن ينال من وحدته، مشيرا إلى أن الشعب المصري سوف يقف صفا واحدا في مواجهة الإرهاب والتطرف.
وأختتم البيان بتوجيه خالص العزاء للشعب المصري بصفة عامة، ولقداسة البابا تواضروس الثاني وأسر الضحايا بصفة خاصة، متمنيا لجميع المصابين الشفاء العاجل.