يواجه الأشخاص من ذوي الإعاقة في مصر تحديات كبري و ظروف صعبة أدت إلى عزلهم وتهميشهم وإهدار العديد من الحقوق التي تكفلها لهم الاتفاقيات الدولية وكذلك دستور التشريعات المصرية . ويمثل تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة من الوصول إلى الاستقلالية الاقتصادية والحصول علي فرص عمل مناسبة أحد أهم التحديات الكبرى التي بدونها لا يمكن ضمانة تحقيق المساواة والعدالة الاجتماعية . كما تمثل قضية إتاحة بيئة دامجة مهيأة أحد أهم العوامل التي تضمن دمجهم داخل المجتمع ، وبدونها لا يمكن ضمان دمج ذوي الإعاقة في نواحي الحياة المختلفة من التعليم أو الحياة الاجتماعية والسياسية. بالإضافة إلى ذلك فيمثل أيضا إتاحة المعينات والأجهزة الحركية معيارا أساسياً لضمانة تمكين ذوي الإعاقة من التنقل والحياة بشكل مساوي . خلال شهر يناير 2015:
- قام البرنامج من خلال ورشة التهيئة الهندسية والفنيين العاملين بها وفي إطار هدف البرنامج في العمل علي تهيئة المؤسسات العامة لإتاحة خدماتها لوصول الأشخاص ذوي الإعاقة فقد تم تنفيذ أعمال التهيئة الهندسية لمبني مركز التدريب الحرفي التابع لاتحاد الصناعات .
- في اطار البروتوكول الموقع ما بين الهيئة القبطية الإنجيلية من خلال برنامج إرادة و اتحاد التدريب الصناعي بهدف الشراكة والتعاون في إتاحة فرص التدريب الحرفي والمهني للشباب من ذوي الإعاقة مع العمل علي وضع برامج تدريبية جديدة مطلوبة في سوق العمل فقد تم تنفيذ برنامج للتدريب علي مهارات الشيف ( من إعداد المأكولات والمعجنات في المطاعم والفنادق المختلفة ) وقد شارك وأنهى هذا البرنامج الجديد 30 شاب من ذوي الإعاقة .
- نجح البرنامج في تمكين عدد 120 شخص من ذوي الإعاقة من الحصول علي فرص تدريب حرفي ومهني والحصول على فرص وظيفية داخل مؤسسات القطاع الخاص .
- قام البرنامج في إطار عمله في قضايا إتاحة المعينات الحركية بتوفير عدد 25 جهاز حركي جديد للأشخاص من ذوي الإعاقة تم تصنيعهم من خلال مصنع الأجهزة التعويضية الخاص بالهيئة .
- قام فريق العمل الفني بالهيئة ومن خلال الورشة المتنقلة بتنفيذ عدد 3 حملات لإصلاح وصيانة الأجهزة التعويضية وقد استفاد من هذه الحملات عدد 75 شخص .