لحماية الفئات الأكثر عرضة لمخاطر التلوث البيئي، وتعزيز الوعي المجتمعي، ودعم الممارسات الوقائية، والمساهمة في تقليل آثار التسمم بالرصاص، نظَّمت وحدة التنمية المحلية بالهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية لقاءً لمناقشة الانتهاء من المرحلة الأولى من مشروع “تأثير عنصر الرصاص على الصحة العامة”، مع التركيز على تأثيره على الأطفال والنساء الحوامل. تناول اللقاء أبرز التحديات والإنجازات المحققة، إلى جانب إطلاق المرحلة الثانية من المشروع بآليات شراكة جديدة لتعزيز الجهود المبذولة في هذا المجال.
شهد اللقاء حضور أكثر من 60 مشاركًا من الخبراء والاستشاريين وأعضاء مجلس النواب والأكاديميين والمسؤولين الحكوميين المعنيين، إلى جانب نواب المحافظين والإعلاميين وممثلي منظمات المجتمع المدني.
ومن أبرز الجهات المشاركة:
المعهد القومي للتغذية
كلية الطب بجامعة عين شمس
كلية الطب بجامعة بنها
وزارة البيئة (جهاز شؤون البيئة وإدارة المخلفات)
وزارة العمل (إدارة السلامة والصحة المهنية)
وزارة الصحة
وزارة التضامن الاجتماعي
منظمة الصحة العالمية
المجلس القومي للأمومة والطفولة
وزارة التنمية المحلية
أكد المشاركون التزامهم بالمسؤولية وحرصهم على اتخاذ خطوات تنفيذية وعملية ضمن اختصاصاتهم لدعم تنفيذ خطة عمل المرحلة الثانية. كما شددوا على ضرورة مواصلة منهجية العمل المتبعة في المرحلة الأولى، مع توسيع نطاق الشرائح الاجتماعية والاقتصادية والثقافية المستهدفة، إضافة إلى التوسع الجغرافي في حملات التوعية بمخاطر الرصاص للحد من انتشاره وتقليل تأثيره على الفئات الأكثر عرضة للتسمم.