رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر يلتقي وزير التسامح الإماراتي
التقى الدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر ورئيس الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية، اليوم، بسمو الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش بدولة الإمارات العربية المتحدة، وذلك في إطار زيارته لدولة الإمارات للمشاركة في عدد من الفعاليات الهادفة إلى تعزيز العلاقات بين البلدين وترسيخ قيم العيش المشترك.
وخلال اللقاء، أكد الدكتور القس أندريه زكي على عمق العلاقات التاريخية التي تجمع بين مصر والإمارات، مشددًا على أهمية الحوار بين الثقافات في ترسيخ السلام المجتمعي. كما أشاد بالدور المحوري الذي تلعبه دولة الإمارات في تعزيز ثقافة التسامح من خلال مبادراتها الرائدة التي تسهم في التقارب بين الشعوب وترسيخ قيم الأخوة الإنسانية.
من جانبه، رحّب الشيخ نهيان بن مبارك بالدكتور القس أندريه زكي والوفد المرافق له، مثنيًا على الدور الذي تضطلع به مصر في دعم الحوار بين الثقافات والأديان. كما أكد أن التعاون المشترك في هذا المجال يسهم في بناء مجتمعات أكثر استقرارًا وانفتاحًا، مشيرًا إلى أهمية الاستمرار في تعزيز العلاقات بين البلدين بما يخدم قضايا التعايش والتعددية.
وفي ختام اللقاء، وجه الدكتور القس أندريه زكي دعوة رسمية إلى الشيخ نهيان بن مبارك لزيارة الطائفة الإنجيلية في مصر، مؤكدًا أن مثل هذه الزيارات تسهم في تعزيز التعاون وتبادل الخبرات في مجالات التسامح والحوار بين الثقافات. من جهته، أعرب وزير التسامح الإماراتي عن ترحيبه بالدعوة، مؤكدًا تقديره لمصر ودورها الريادي في تعزيز قيم التعددية والتعايش، مشددًا على أهمية استمرار التنسيق والتعاون المشترك في هذا الإطار.
وضم وفد الدكتور القس أندريه زكي كلًّا من:
- الدكتور هشام يوسف، رئيس مجلس إدارة الكنيسة الإنجيلية بدبي.
- القس إميل أنور، راعي الكنيسة الإنجيلية بدبي.
- القس بطرس فاضل، راعي الكنيسة الإنجيلية بأبو ظبي.
- القس يوسف فرج الله، نائب رئيس مجلس إدارة كنائس العين وراعي الكنيسة الإنجيلية بالعين.
- الأستاذ ممتاز بشاي، نائب رئيس الهيئة القبطية الإنجيلية.
- الأستاذة سميرة لوقا، رئيس أول قطاع الحوار بالهيئة القبطية الإنجيلية وعضو المجلس القومي لحقوق الإنسان.
- الأستاذة سونه، منسقة العلاقات بين الكنائس والحكومة الإماراتية.
تأتي هذه الزيارة ضمن جولة الدكتور القس أندريه زكي في دولة الإمارات العربية المتحدة، والتي شملت حتى الآن افتتاح فعاليات الحوار العربي في أبو ظبي تحت عنوان “نحو إدارة فاعلة للتعددية والتنوع في المجتمعات العربية”، بمشاركة نخبة من المفكرين والإعلاميين وقادة الرأي من مختلف الدول العربية.