نعى الدكتور القس أندريه زكى – مدير عام الهيئة القبطية الانجيلية للخدمات الاجتماعية، ورئيس وأعضاء مجلس إدارتها والعاملين بها فقيد مصر الراحل قداسة البابا شنودة الثالث، وذلك في بيان صدر عن الهيئة جاء فيه:
فقدت مصر بصفة عامة، والكنائس المصرية بصفة خاصة ،قامة كبيرة حملت على عاتقها هموم الوطن طيلة أربعين عاما مضت ، ألا وهو قداسة البابا شنودة الثالث – بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، الذى رحل عن عالمنا بعد أن قدم للعالم بصفة عامة، والعالم العربي بصفة خاصة، نموذجا فريدا للقيادة الدينية المتسامحة المحبة لوطنها.
لقد اهتم قداسة البابا الراحل بالإنسان المصري بغض النظر عن جنسه أو دينه، فكان بمثابه حجر الزاوية التي يرتكز عليها المصريون حال وقوع أي من المشكلات الطائفية، فمصر كانت بالنسبة له وطن يعيش بداخله، وليس وطن يعيش على أرضه.
وأسرة الهيئة إذا تعبر عن حزنها العميق لهذا المصاب الجلل تتقدم بخالص تعازيها للمصريين جميعا، وتدعو الجميع للوقوف صفا واحدا وتجاوز هذه المرحلة الدقيقة التي تمر بها بلادنا.