قالت الدكتورة ميرفت أخنوخ رئيسة مجلس إدارة الهيئة الإنجيلية للخدمات الاجتماعية، يجب بحث مستقبل العدالة الاجتماعية في مصر، في وقت تنزف فيه مصرنا دما وتتعرى أمام العالم سحلا وتحرشا. وأوضحت أخنوخ في كلمتها بمؤتمر “مستقبل العدالة الاجتماعية في مصر”، الذى تعقده الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية اليوم الأربعاء، أن العدالة الاجتماعية ليست مرادفا للمساواة، فهي لا تعنى المساواة الكاملة والمطلقة، لافتة إلى أنه من الوارد أن تكون هناك فروق في أنصبة الدخل مرتبطة بالمهارة والتأهيل العلمي، والخبرة، فالاختلاف قائم في الدخول وكذلك الفروق المرتبطة بالعمر، والاحتياجات الصحية، فالمريض يحتاج مراعاة أكثر من السليم. وأكدت أن العدالة الاجتماعية، أصبحت شعارا مبهما أكثر منه مفهوما وواضحا، لذا لابد من إلقاء الضوء عليه وتفسيره والعلاقة بينه وبين المطالب الاقتصادية والاجتماعية الأخرى، مشيرة إلى أن مفهوم العدالة الاجتماعية تشتق منه مفاهيم فرعية متنوعة فالعدالة هي التي ينتفى فيها الظلم والاستغلال والقهر والحرمان من الثروة أو السلطة، وهى التي يغيب فيها الفقر والتهميش والإقصاء الاجتماعي وتنعدم الفروق غير المقبولة اجتماعيا، والتي يتمتع فيها الجميع بحقوق اقتصادية وبيئية متساوية ولا تجور فيها الأجيال الحاضرة على المستقبلية، والتي يتاح فيها لأفراد المجتمع دون تفرقة بسبب الجنس أو الدين أو العرق، لتنمية قدراتهم وممتلكاتهم ولحسن توظيف هذه القدرات لهؤلاء الأفراد للمساعدة في التقدم المستدام للمجتمع. واستطردت أخنوخ، يجب أن يتمتع المستقبل بالاستقلال الوطني على القرارات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، مضيفة “نحلم بتحقيق أهم الشعارات التي خرجت من ثورة 25 يناير من خلال مشاركتنا بالرأي، والرأي الآخر فقبول الاختلاف سمة الحوار الصحي”
الهيئة القبطية الإنجيلية تشارك في معرض ‘تراثنا’ لدعم الحرف التراثية للسيدات ذوات الإعاقة
الهيئة القبطية الإنجيلية تشارك في معرض “تراثنا” بجناح 92A، الذي يستمر حتى 21 ديسمبر. يهدف المعرض إلى توفير فرص تسويقية للسيدات صاحبات الحرف التراثية، وخاصة النساء