“أنا سمعت عن موضوع صيانة الموبايلات ده من زمان وعمرى ما كنت أتصور أنى ممكن أعرف أشتغل فيه لكن بعد ما أخدت تدريبات الهيئة الوضع اختلف خالص.”
محمود بكري اسماعيل البالغ من العمر 24 عام تخرج من كليه الدراسات العربيه والاسلامية سنة 2012 و كان شريك برأس المال لصديقه بمحل لصيانة اجهزة المحمول اما صديقه فكان هو من لديه خبرة الصيانة ولأن دخل المحل كان مقسوم على اثنين فقد كان مكسبه منه يكفي معيشته بصعوبة. وبعد فترة ذهب محمود ليؤدى فترة خدمته العسكرية و في كل أجازه كان يجد وضع المحل اسوء و الدخل يتضاءل وبالتالى اصبح نصيبه من المكسب لا يذكر ، غير إن شريكه لم يكن ينتبه للمحل. و عندما نتهى من تأدية خدمته العسكرية وقع في ديون المحل و اضطر في انهاية الى غلقه ليصبح محمود بلا دخل . وبعد فترة سمع عن إعلان من جمعية الأسر المسلمة بالمنيا بالتعاون مع الهيئة القبطية الإنجيليةعن تدريبات مجانية لصيانة المحمول فقرر ان يتقدم للتدريب ويتعلم صيانة المحمول بنفسه لادارة محل جديد. وفي أثناء التدريبات أجّر محل بقرية تله وحالياً يقوم بتجهيزه.
“التدريب ده بالنسبة لي بشرة خير إني ارجع اشتغل تانى ومحتجش لحد ثاني يشتغل معي أو ياخد جزء من دخلي”. هكذا عبر محمود عن استفادته من التدريب.