نظم منتدى حوار الثقافات بالهيئة بالتعاون مع أكاديمية لوكوم – هانوفر – المانيا، خلال الفترة من 24 فبراير إلى 1 مارس 2014 ، جولة جديدة من جوالات الحوار عقدت بالقاهرة بعنوان “المواطنة والدين في عمليات التحول السياسي”: التطورات الحالية في مصر والدول العربية وأثرها على العلاقات العربية – الأوروبية، بحضور عدد من المفكرين والبرلمانيين والقيادات الدينية الاسلامية والمسيحية، إلى جانب نخبة من الاعلاميين المصريين.
تناول القاء العديد من الأطروحات التي عرضها الجانبين من خلال عدد من المحاور من بينها: قراءة نقدية لما بعد الربيع العربي _ استجابة السياسة الأوربية للتغير السياسي وخاصة في مصر وكيفه استقبالها في البلاد العربية – كيفية الحصول على حكومة شرعية- الإجراءات والعمليات الحالية في مصر وتونس (دور الجيش والشرطة/ الأحزاب والنشطاء السياسيين/ منظمات المجتمع المدني / والمنظمات الدينية) – تشكيل مستقبل العلاقات العربية الأوربية.
وأكد الدكتور القس أندريه زكى – مدير عام الهيئة في كلمته في الجلسة الافتتاحية للقاء: أنه على الرغم مما تعرض له المسيحيون في أعقاب فض اعتصامات جماعة الاخوان المسلمين وما نتج عنها من حرق وتدمير للكنائس والممتلكات الخاصة وسقوط عدد من الضحايا، إلا أن ذلك اوجد علاقة جديدة ما بين المسيحيين والمسلمين في مصر. كما أوضح مفهوم المواطنة والعلاقات الاسلامية المسيحية في هذه المرحلة التي تمر بها مصر.
وقد طالب الحضور المجتمع الأوروبي بضرورة الوقوف غلى جانب الدول العربية التي تقف في مواجهة الارهاب، وتفهم موقفها حيث أنها تعانى الكثير من المشكلات التي قد تؤثر على مفهوم المواطنة هناك.