تساهم وحدة التنمية المحلية في الارتقاء بنوعية الحياة للمواطنين من الشرائح الفقيرة والمهمشة في مجتمعات العمل بمحافظات القاهرة والجيزة والقليوبية وبنى سويف والمنيا، خاصة في ظل التحولات والمتغيرات السياسية والاجتماعية والاقتصادية التي تشهدها البلاد والتي انعكست على واقع المجتمع المحلي ولا سيما في المناطق الفقيرة والمحرومة التي تعمل بها الوحدة مما خلق تحديات جديدة ترتبط بالتجاوب مع تلك المتغيرات المعاصرة ومن ثم تواصل الوحدة من خلال برامجها التنموية على تمكين المواطنين الفقراء من الحصول على حقوقهم وتحمل مسئولياتهم الاجتماعية والثقافية والاقتصادية والسياسية والعمل على تحقيق مبادئ الديمقراطية و المساواة والعدالة الاجتماعية من خلال تطبيق نموذج تنموي متكامل في عدد من المناطق الجغرافية بالتركيز علي برامج أو فئات بعينها من الفقراء والمهمشين تحدث تأثير حقيقي وملموس على تحسين نوعية حياتهم ويكون هذا النموذج مرن قابل للتكرار
اهم الانجازات
عملت الهيئة على تمكين الشرائح الفقيرة والمهمشة من المواطنين نحو الحصول على حقوقهم والدفاع عن قضاياهم والاندماج في المؤسسات العامة من خلال استخدام المداخل الحقوقية للتنمية وتنفيذ نماذج تنموية.
كما عملت على بناء نماذج من الشراكة التعاقدية بين اللجان المنتخبة من المواطنين مع المؤسسات العامة والقطاع الخاص والمؤسسات الإعلامية لمواجهة قضايا الفقر في مناطق عمل الهيئة. أيضًا بذلت الهيئة جهدًا لتوسيع التعاون مع القطاع الخاص في مجالات المسئولية الاجتماعية تجاه الشرائح الفقيرة والمحرومة.
هذا بالإضافة إلى المشاركة على المستوى الإقليمي في قضايا الدعم المؤسسي وقضايا الإعاقة بهدف تبادل الخبرات والتأثير المشترك واكتساب قدرات جديدة في هذه المجالات من خلال مشروعات جديدة مخصصة لدعم هذه المجهودات.
أيضًا التشبيك مع مجموعة من المؤسسات المصرية الوسيطة لتناول قضايا في مجالات الدفاع والمناصرة وبناء القدرات والتأثير في الإجراءات والسياسات العامة المتعلقة بقضايا تخص الفقراء مثل حقوق المعوقين وحقوق المرأة وحقوق الطفل وفرص عمل الشباب.
كما قامت الهيئة باستكمال وبدء نشاط مؤسسات خدمية تنموية تسعى للاعتماد على الذات تهدف إلى توفير خدمات تنموية يحتاجها المجتمع وتمثل إضافة لتحسين نوعية الحياة به مثل خدمات لصيانة أجهزة ومعدات المعاقين، وتقديم خدمات صحية مميزة للشرائح والمناطق المحرومة، وأيضًا تنفيذ نماذج خدمات ما بعد الحصاد لصغار الفلاحين بهدف زيادة قدرتهم على المنافسة والحصول على قيمة مضافة من صافي الأرباح.
وفي هذا لم تنسَ الهيئة العمل على توسيع وتعزيز قدرات موظفيها في مجال الدعوة وكسب التأييد والممارسات التطبيقية للتنمية المبنية على الحقوق وتعبئة الموارد المحلية.
البرامج