
كلمة السيد رئيس الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية (CEOSS)
الدكتور القس أندريه زكي
تسعى الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية، منذ خمسينات القرن الماضي إلى تحسين نوعية الحياة للمواطن الفقير والمهمش، أيًّا كان وأينما كان، وتعمل على توفير فرص العيش الكريم والمستدام، لأبناء الوطن داخل القرى الأكثر فقرًا، والعشوائيات، مع التركيز على المجموعات الأكثر احتياجًا مثل النساء والشباب والأشخاص ذوي الإعاقة والأطفال.
تعمل الهيئة لتحقيق رسالتها من خلال وضع خطط تنفيذية لمختلف الوحدات والبرامج، يتم إعدادها بأسلوب علمي، تناسب واحتياجات مجتمعات العمل. وفي العام الماضي استطاعت الهيئة تحقيق العديد من الإنجازات، ساهمت بتوصيل رسالتها إلى أكثر من مليوني مواطن مصري داخل القرى والعشوائيات والمناطق المحرومة، دون النظر إلى الجنس أو الدين أو العقيدة.
ولكي تستطيع الهيئة تحقيق رسالتها على أرض الواقع، فإنها تعمل من خلال آليات ونماذج تستهدف بناء المجتمعات والمؤسسات والأفراد الفقراء، من أجل زيادة جاهزيتهم وتعزيز تماسكهم، حتى يتمكنوا من تطوير آليات فاعلة تساهم في الصمود والمتانة المجتمعية لمواجهة المخاطر والتهديدات والتغيرات الحالية والمحتملة في كافة النواحي.


رؤيتنا
منذ تأسيس الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية (CEOSS) عام 1950 تسعى الهيئة نحو تأكيد قيمة الحياة الإنسانية والارتقاء بنوعيتها، والعمل نحو تحقيق العدالة والمساواة ونشر الفكر المستنير، وتأكيد الأخلاقيات والقيم الإنسانية المشتركة التي تدعو إليها الأديان.

قيمنا الرئيسية
تلتزم الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية بالقيم الدينية والإنسانية التي تعزز العدل والسلام. واحترام التعددية والتنوع. وتشجيع الحفاظ على البيئة. كما تسعى الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية إلى الشفافية مع الشركاء والمنظمات المانحة.

رسالتنا
تسعى الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية (CEOSS) نحو تعزيز الحياة الكريمة، والعدالة، والعيش المشترك. مما يساهم في غرس الوعي الأخلاقي والروحي في المجتمع، وتعزيز الشعور بالانتماء، واحترام التنوع، وحل النزاعات، وتعزيز العدالة الاجتماعية للأفراد والمجتمعات.